يا سورية يا قبلة الثوار ...
يا سوية يا أرض الأنبياء والأحرار, يا مهد أولي العزم و الأبرار
والفتوحات الإسلامية ويا أرض خالد ابن الوليد و معاوية و أرض الصحابة الكرام (عليهم رضوان الله أجمعين) .يا سوريا يا قبلة التوحيد و الأبطال ويا مجال الابتلاء والصبر والإيمان , يا سوريا يا أرض الوحي و المعجزات , يا سوريا الثائرة... لو لا أمر الله لاتخذناك قبلة لصلواتنا ولعبادة ربنا . أين انتم يا عرب, أين انتم يا مسلمون, أين انتم يا أهل السنة, انتم إحياء أم أموات, تضحكون ولا تبكون و إخوانكم في سوريا يموتون, يذبحون و يقذفون وأنتم نائمون و في سباتكم غارقون ولا تحركون ساكنا...ألا يكفينا ما جرى وما يجري في فلسطين ,ألا يكفينا ما جرى وما يجرى في العراق ألا يكفينا ما يجري اليوم في أرضنا الحبيبة سوريا ... أيها العرب الأمة الإسلامية في خطر ,السنة النبوية الشريفة في خطر ,أين نحن اليوم والحديث النبوي الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) مع الأسف حديث عظيم أصبح اليوم مجرد كلمات جوفاء لا معنى لها و أصبح حبرا على ورق والأخطر من ذلك ذهبت هذه الأمة إلى ابعد من ذلك حيث أصبح هذا الجسد بدون روح تماما... المجرم بشار الأسد والكثير من قادة العرب أصبحوا أداة و سيوفا في أيدي الصليبية المعاصرة لتقطع بها رؤوس المسلمين مع عملاءهم أعداء أهل السنة و الجماعة ,ألا و هم الطائفة الشيعية ,الطائفة المعادية لدين الله وأمة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) و أصحابه الأبرار (رضي الله عنهم أجمعين),و هدفهم الشيطاني واضح كوضوح الشمس في النهار... ألا تدركون أيها العرب أن ما يجري اليوم في سوريا و في بعض الدول العربية و الإسلامية ما هو إلا بداية للمشروع الشيعي المجوسي و زحف تدريجي ومنظم وسيعم (لا قدر الله )جميع الأراضي الإسلامية المعادية و المعارضة للنظام الفاجر الإيراني ألا وهو التخلص من كل مسلم سني موحد وكل مسلم غيور على دينه وأمة نبيه وأصحابه الأطهار, الكرام ,الأبرار رضي الله عنهم أجمعين . ولنعلم أن كل هذه الجرائم و هذه الإبادة الجماعية الموجهة ضد العرب بصفة خاصة و المسلمين بصفة عامة تدخل في إطار ما يسمى بالنظام العالمي الجديد المسطر من طرف أمريكا و إسرائيل و الطائفة الشيعية المجوسية المعادية للإسلام و سيصل هذا العدوان العالمي المنظم نحو جميع الدول العربية و المسلمة على مستوى العالم . اعلموا أيها العرب أن هذا الفيروس سيصل إلى عقر دياركم (لا قدر الله)وأشرا طه موجودة ألان على مستوى كل الدول العربية و المسلمة ... ألا يوجد داخل هذه الدول طوائف شيعية مجوسية تعمل في الخفاء و العلانية و تنشط و تنشر سياستها العدوانية و المعادية للإسلام و المسلمين . قال الذي لا ينطق عن الهوى (صلى الله عليه و سلم)" جاء الإسلام غريبا وسيعود غريبا و طوبى للغرباء " لنعلم أن هذا العدوان وهذه الإبادة الجماعية للقضاء على الإسلام والمسلمين وباء خطير و مع الأسف فيروسه اقتحم الجسد وما بقي اليوم للمسلمين إلا القيام بعملية جراحية حادة و عناية مركزة لاستئصال هذا المرض الخبيث من جسد الأمة الإسلامية المحمدية و هذا قبل فوات الأوان... و أخيرا (عش ما شئت يا ابن ادم فانك ميت وأحبب ما شئت فانك مفارقه و افعل ما شئت فانك مجاز به ...) وليعلم كل مسلم ومهما كانت وضعيته أنه سيسأل أمام الله عز و جل عن تقصيره و سكوته و سباته على ما تعانيه اليوم الأمة الإسلامية ليس في سوريا فحسب بل على مستوى جميع الدول العربية والمسلمة المضطهدة. والله نسأل أن يتغمد جميع أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بالنفس و النفيس الإعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله