Les Jardins d\'Eden

Les Jardins d\'Eden

هانت سوريا على العرب

إذا هان أمر الله على المسلمين هانوا على الله

 يا من تدعون إنكم مسلمون ,يا من تزعمون إنكم موحدون, يا من تدعون إنكم محمديون والى خالد ابن الوليد و الى أبي بكر الصديق و إلى عمر ابن الخطاب (رضي الله عنهم أجمعين) تنتسبون .يا أصحاب الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ,إلا تدركون خطورة الوضع وما يدبر علانية و خفية لهذه الأمة ولجميع الدول العربية و الإسلامية... هل يهون على احد منكم فقد عضو ا من أعضائه,هل ترضون أن تقتل و تذبح أبنائكم و تغتصب إعراضكم في نسائكم و بناتكم ...؟؟؟ أين عزتكم و أين الغيرة عن دينكم الحنيف ؟؟؟ هل انتم حقا أهلا لخير امة أخرجت للناس... ؟؟؟ أين انتم يا مسلمون من هاذا الحديث الشريف ''انصر أخاك ظالما أو مظلوما '' بكل صراحة نحن بعيدون كل البعد عن هذا الأمر اليوم, ياللعار,ياللعار...هانت عروسة الشام الكبير على العرب و أصبحت دمارا و أطلالا و جثث تملؤا الشوارع المهجورة...سوريا تعاني يوميا من همجية غير إنسانية و إبادة ووحشية يعجز عن وصفها اللسان, وضع غير إنساني وضع فاق وحشية اخطرا لوحوش المفترسة..., وضع فاق كل الأوصاف و التصورات البشرية, وضع يشيب منه رأس الرضيع...الجرائم التي يعيشها يوميا و منذ سنة تقريبا لم نسمع بها حتى في عهد الفراعنة نفسهم لان فرعون و كل ما يعرف عنه من طغيان و جبروت كان لا يقتل المصريين القدماء, جرائمه الفرعونية كانت ضد الاسرائلييين...يا للعار, ياللعار...الأطفال و الصبيان الرضع يذبحون و في انهار الدماء يسبحون و العرب ينظرون...هانت حقا لؤلؤة الشام على العرب و هم لا يبالون كأنهم غير معنيين, وأصبحت سوريا للعرب مجرد مقابلة رياضية و هم لها مناصرون يهتفون و يصفقون... ياخسارة... يا خسارة..., هانت سوريتنا الحبيبة على العرب, سوريا ارض البطولات و الفتوحات الإسلامية و مهد الديانات السماوية و مهد الحضارات العربية,أصبح ليلها قصف و دمار و نهارها انهار من الدماء و الدموع و الإطلال...هانت غيرة الإسلام على المسلمين و أصبحت عزة ديننا الحنيف مجرد شعار و عملة تباع و تشترى في سوق الجبناء و المنافقين و الخونة و صدق سيد البشر (صلى الله عليه و سلم) إذ قال (جاء الإسلام غريبا و سيعود غريبا و طوبى للغرباء). و جاء الحق و زهق الباطل أن الباطل كان زهوق . جزار الشام سينتهي بإذن الله تعالى جبروته عن قريب ان شاء الله و سينتهي معه عهد الظلم و الطغيان على كافة الشعوب العربية خاصة و ستكون نهايته عبرة للمعتبرين و درسا للطغاة و الجبابرة و لكل من تسول له نفسه بأساة المسلمين - الشعوب العربية و بفضل الله تعالى نهضت من سباتها العميق و أرادت اخيرا الحياة الكريمة و كسرت و حطمت حواجز الخوف و هانت عليها حياة الذل و المهانة و اختارت طريق الحرية و العزة و الكرامة واختارت سبيل الرشد... الاستشهاد في سبيل الله تعالى و في سبيل الأجيال القادمة. وكل من لا يساند إخوانه في سوريا الجريحة كل على حسب استطاعته و وضعيته, فليس من الإسلام بشئ , يكفينا الحديث النبوي الشريف (من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده اولسانه او بقلبه و ذلك اضعف الإيمان) . اعلموا أيها العرب أيها...المسلمون أن مهما طال الليل لا بد من طلوع الفجر و مهما طال العمر لابد من دخول القبر.

 

سوريا تموت بالموت البطيء , سوريا تموت في كل يوم وليلة بفقد العشرات من أخيار أبنائها الأبرار.اصحوا أيها العرب ,أيها المسلمون و اعلموا أن ما يجري اليوم في سوريا ما هي إلا إبادة جماعية وحرب صليبية مدعمة بالحقد الفارسي الشيعي و هدفها الأساسي واضح كالأنهار الدموية التي تسيل يوميا في سوريا , الا و هو تصفية السنيين و الموحدين من أهل الشام و القضاء على سنة محمد (صلى الله عليه وسلم ) و على كل من يتولاه .برنامج تصفوي دموي مسطر من طرف أعداء الله و أعداء الإسلام للتصفية و للقضاء النهائي (حسب زعمهم )على اهل السنة و الجماعة ,عملية عدوانية مدبرة وستعم (لا قدر الله) كافة الدول العربية و المسلمة بصفة تدريجية... .

اين ضمائركم و غيرتكم على دينكم ومساجد الله تدمر و تقذف و المصاحف الشريفة تحرق و انتم يا مسلمون تنظرون وتتفرجون ولا تحركون ساكنا .

''عش ماشئت يا بن ادم فانك ميت ,و أحبب ما شئت فانك مفارقه ,و افعل ماشئت فانك مجاز به ''و اعلموا أيها العرب و خاصة منكم الحكام و أصحاب القرارات أن سباتكم و سكوتكم هذا ينافي تماما صفات المسلمين في مثل هذه الظروف المامسوية و الخطيرة على هذا التعدي و هذا العدوان الوحشي العالمي على الشعوب العربية خاصة و الإسلامية عامة, إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ضعف إيمانكم لتوحيد الله تعالى و عدم نصرة دينكم و اعلموا أن الله ينصر من ينصره, و الفرج آت لا محال و العا قبة للمتقين و اعلموا أيها العرب أن كل شيء هالك في هذه الدنيا, وما يبقى إلا وجه الله تعالى ...ولو دام هذا الحكم وهذه الامتيازات لغيركم ما وصلت إليكم, و اعلموا أخيرا أن هذه المناصب و هذه المسؤوليات التي تفخرون بها اليوم و تستغلونها لمصالحكم الخاصة على حساب شعوبكم وعلى حساب نصرة دينكم ,هذه المناصب التي تتقاتلون لاكتسابها ما هي في واقع الأمر إلا أمانة في أعناقكم... و الأمانة خزي و ندامة يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم, والنصر العاجل ان شاء الله لشعبنا الثائر في سوريا و الخلود لشهدائنا الإبرار و عاشت سوريا حرة مستقلة و جميع الشعوب العربية و المسلمة ..

 

http://youtu.be/YaaOc20AC00

.

 

 

 

 

 

 



26/04/2012
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi